بعد إقامة اللجنة الوطنية المؤتمر الثالث لليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف.. ردود أفعال إيجابية تصدر عن الجانب الدولي للدور الريادي للعراق في مكافحة التطرف العنيف 

توالت ردود الأفعال الإيجابية الدولية عبر مواقعهم الرسمية وكلماتهم في المؤتمر الثالث لليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف، الذي أقامته اللجنة الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق ١١ شباط ٢٠٢٥، في بغداد، المشيدة بجهود اللجنة الوطنية، في إقرار الخطط الوطنية وعلى كافة المستويات ورفع عدد المبادرات والمشاريع الخاصة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف. 


حيث أكدت مديرة برنامج التماسك المجتمعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق (UNDP Iraq)، بان هذا اليوم مهم للعراق، وقد إتخذت نهجاً حكومياً ومجتمعياً شاملاً، والعمل مع المجتمعات، والحكومات المحلية، ورجال الدين، وشيوخ العشائر، والنساء، والشباب، لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.

وبينت بعثة الإتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق (EUAM Iraq)، إلى دعم البلاد في بناء شبكات أقوى وتعزيز معارفها لتكون دائماً متقدمة بخطوة على الجماعات المتطرفة والإرهابية.

وأشار مركز هداية الدولي لمكافحة التطرف العنيف، إلى الوقوف بجانب المجتمع العالمي للعمل على معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، وتشجيع حلول مستدامة قائمة على الأدلة لمنع الإرهاب، والعمل في العراق على تعزيز مرونة المجتمع، من خلال تدريب وتوجيه منظمات المجتمع المدني ودعم الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

وأوضح الصندوق العالمي لصمود المجتمعات ضد التطرف (GCERF)، ان منع التطرف العنيف مسؤولية مشتركة تتطلب التعاون والاستثمار والالتزام على كل مستوى من مستويات المجتمع.

وفي السياق ذاته، أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ان التطرف العنيف يهدد السلام والأمن وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وان معالجة أسبابه الجذرية أمر ضروري للحفاظ على سلامة المجتمعات. 

______
إعلام اللجنة الوطنية 
١٣ شباط ٢٠٢٥