برعاية الأعرجي.. اللجنة الوطنية تعقد المؤتمر الثاني لتكريم الطلبة الباحثين في الدراسات الأولية المعنية بمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي 

عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، يوم الخميس الموافق ٤ كانون الأول ٢٠٢٥، المؤتمر الثاني لتكريم الطلبة الباحثين في الدراسات الأولية المعنية بمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي، وبحضور مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، وممثلي عن الرئاسات، ورئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وعدد من مساعدي رؤساء الجامعات، ورؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، ونخبة من الأكاديميين، والطلبة الفائزين.

وافتتح الأعرجي، أعمال المؤتمر بكلمة أشار خلالها، إلى أن العلم والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد السلم المجتمعي، لافتًا إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي تعمل وفق الإستراتيجية الوطنية من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وبناء القدرات، لمواجهة الأفكار الدخيلة التي تهدد أمن وسلم المجتمع، مؤكدًا أن البحوث العلمية التي ينجزها الطلبة الباحثون هي ليست مجرد مشاريع أكاديمية بل هي رؤية واقعية يمكن الاستفادة منها في وضع إستراتيجيات تعزز أمن واستقرار البلد.

وأوضح البديري، خلال كلمته، أن اللجنة الوطنية أسست لمسابقة أفضل خمسة بحوث تخرج في الجامعات العراقية تعنى بمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي لقناعتها أن المنتج الفكري الإبداعي للشباب في هذه المرحلة تحديدًا هو الأقرب إلى الواقع الاجتماعي وهو الطرح الموضوعي علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أن المسابقة الأولى التي نظمتها اللجنة الوطنية في العام الماضي لاقت قبولًا وتشجيعًا واسعًا من جميع الأوساط وعلى المستوى الوطني والدولي، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية داعمة لجميع المشاريع والمبادرات التي تعزز الوعي ومبادئ الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وتكافح خطاب الكراهية. 

وعلى هامش المؤتمر، أقيمت جلسة نقاشية للبحوث الفائزة من جامعة (العراقية، النهرين، تكريت، الكوفة، الموصل) التي حملت عناوين "استراتيجية الأمن الوطني العراقي في مواجهة التطرف والإرهاب الفكري والإلكتروني"، "أسباب ومعالجة التطرف العنيف لدى طلاب الجامعة العراقية - كلية التربية"، "الأمن الإنساني وتحديات خطاب العنف والكراهية"، "دور التنشئة السياسية - الاجتماعية في الحد من ظاهرة التطرف في العراق بعد عام ٢٠١٤"، و"المواجهة الجنائية والشرعية للتطرف الفكري".

_____________________
إعلام اللجنة الوطنية 
٤ كانون الأول ٢٠٢٥