
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، للمدة من ٤-٥ تشرين الأول ٢٠٢٥، في محافظة حلبجة، برئاسة رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، اجتماعها التنسيقي الرابع عشر للسادة نواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، لمناقشة ومتابعة الموقف التنفيذي لخطط اللجان الفرعية للربع الأخير من العام الحالي.
وبين البديري، خلال مؤتمر صحفي، أن وجود أعضاء اللجنة الوطنية في محافظة حلبجة هو دعم للمحافظة الفتية وإدخالها ضمن برامج تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، موضحًا أن حلبجة هي ضحية التطرف العنيف والإرهاب الذي مارسه النظام البائد بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية تسخر جميع جهودها لتحقيق مجموعة من المبادرات المهمة خلال المدة الزمنية القادمة لاسيما تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة.
كما وتضمن الاجتماع، استعراض موسّع للمشاريع والمبادرات الخاصة باللجان الفرعية في المحافظات لمكافحة التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي للربع الأخير لعام ٢٠٢٥، وتقييم أعمال (فريق المرأة، فريق الرصد، فريق القوة الناعمة، مجموعة الشباب التطوعي، ومنظمات المجتمع المدني)، والتأكيد على ضرورة تكثيف النشاطات لتعزيز الوعي ومكافحة الخطابات المتطرفة في ظل الحملات الانتخابية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرت اللجنة الوطنية زيارة لتذكارية شهداء القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة، ووضع أكليل من الورد، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.
______________________
إعلام اللجنة الوطنية
٥ تشرين الأول ٢٠٢٥