اللجنة الوطنية تُطلق دورة تدريبية للقادة والآمرين في الأجهزة الأمنية حول مكافحة التطرف العنيف 

أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، يوم الاثنين الموافق ٢٩ أيلول ٢٠٢٥، بالتعاون مع جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، دورة تدريبية للقادة والآمرين في الأجهزة الأمنية حول مكافحة التطرف العنيف، وبحضور رئيس جامعة الدفاع، الفريق الطيار الركن الدكتور عقيل مصطفى، ورئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، وعدد من رؤساء اللجان الفرعية لمكافحة التطرف العنيف في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وبمشاركة نخبة من القادة والآمرين من مختلف الأجهزة الأمنية، والتي ستستمر لمدة أربعة أيام.

وبين الفريق الطيار الركن الدكتور عقيل مصطفى، خلال كلمته، أن محاربة الفكر المتطرف لا تقل أهمية عن مواجهة الإرهاب بالسلاح، بل ربما تسبقها من حيث الأثر والفاعلية، كونها تمثل خطوات استباقية تحول دون انزلاق الأفراد نحو مسارات خطرة.

وأكد البديري، خلال كلمة له، أن اللجنة الوطنية ماضية في تنفيذ استراتيجيتها لبناء مجتمع آمن ومتماسك، وتعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية في مواجهة مخاطر التطرف العنيف والإرهاب، مبينًا ان هذه الجهود تمثل جزءًا من الحصانة الفكرية التي تحتاجها الأجهزة الأمنية لمجابهة الأفكار والحركات المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم المجتمعي.

كما وتضمن التدريب، استعراض موسع للاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، والتعريف بشكل مفصل لمفهوم التطرف العنيف، وأسبابه، وأنواعه، ومدى خطورته على أمن واستقرار المجتمع، وأساليب التصدي له والوقاية منه، إلى جانب عرض أهم القوانين التي تكفلت بحماية الدولة وأفرادها والتي تدعم الاستقرار الأمني وتحد من التطرف العنيف، فضلاً عن تطوير مهارات وقدرات القادة والآمرين في مكافحة الأفكار والحركات المتطرفة لتحقيق الاستقرار المجتمعي من خلال تعزيز روابط العلاقة الأمنية مع المواطنين.

_________________________
إعلام اللجنة الوطنية 
٣٠ أيلول ٢٠٢٥