بالتعاون مع اللجنة الفرعية في كركوك.. المفوضية العليا لحقوق الإنسان تنظّم جلسة حوارية بعنوان "جسور الحوار.. نحو إعادة الخطاب المجتمعي" 

نظّمت المفوضية العليا لحقوق الإنسان – مكتب كركوك، يوم الأحد الموافق ٢٥ أيار ٢٠٢٥، بالتعاون مع اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب في المحافظة، وديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية – قسم كركوك، جلسة حوارية تحت عنوان "جسور الحوار.. نحو إعادة الخطاب المجتمعي"، وبحضور رئيس اللجنة الفرعية، النائب الأول للمحافظ، الدكتور ياوز حميد محمود، ونائب رئيس اللجنة، مستشار المحافظ الإداري، الدكتور سراج الدين شوكت، وعدد من أعضاء اللجنة، والشخصيات الرسمية والمجتمعية.

وتضمنت الجلسة، التعريف بمفهوم التطرف العنيف، وأنواعه، وأسبابه، وبيان مدى خطورته على الأمن والسلم المجتمعي، وأساليب مكافحته والوقاية منه، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تعزيز الخطاب المعتدل، وترسيخ قيم التسامح، والسلام، ومبادئ الوسطية، والاعتدال، والتعايش السلمي بين أبناء المحافظة.

وأوضح الدكتور ياوز حميد، خلال كلمة له، ان محافظة كركوك، بتنوعها الديني والعرقي والثقافي، تُمثل إنموذجاً فريداً للتعددية العراقية، ومسؤوليتنا جميعاً الحفاظ على هذا النسيج، وتقوية أُسُسه عبر الحوار وبث روح التفاهم والتسامح بين جميع مكوناته، مؤكداً أن اللجنة الفرعية في المحافظة تعمل على مكافحة الأفكار المتطرفة، وان إعادة بناء الخطاب المجتمعي المعتدل هو أحد أهم الأدوات للوقاية من الفكر المتشدد، وتجنيب مجتمعاتنا من منزلقات العنف والانقسام.

__________________________
إعلام اللجنة الوطنية 
٢٦ أيار ٢٠٢٥